دعاء العهد مكتوب بخط كبير
دعاء العهد مكتوب بخط كبير : هذا الدعاء المبارك الذي ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، ليس مجرد قراءة عابرة، بل هو تجديد يومي للعهد والبيعة مع صاحب العصر، وسلاح روحي يقوي العلاقة بالإمام في زمن الغيبة. واظب الكثير من المؤمنين على قراءته صباح كل يوم؛ لما له من الأثر العظيم في تثبيت الإيمان، ودفع البلاء، ونيل شرف النصرة عند الظهور. في هذا المقال ستجد دعاء العهد مكتوبًا بخط كبير وواضح لتسهيل القراءة والتدبر، مع بعض النصائح القيمة للمنتظرين المؤمنين
دعاء العهد مكتوب بخط كبير
كيف تكون ممهداً حقيقياً لمولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف؟
إن قضية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ليست مجرد فكرة مستقبلية ننتظر تحققها، بل هي مدرسة حياة ومنهج عملي للمؤمن في كل زمان. فأن تكون من الممهدين الحقيقيين لظهوره الشريف، يعني أن تجعل من الانتظار مشروعاً عملياً في واقعك اليومي. فكيف يمكن أن نكون ممهدين حقيقيين؟
1️⃣ الإيمان العميق بالإمام المنتظر
الخطوة الأولى في التمهيد هي ترسيخ الإيمان الحقيقي بوجود الإمام المهدي عجل الله فرجه، واعتباره حياً يرزق، يشاهدنا ويراقب أعمالنا، ويدعو لنا. هذا الإيمان يخلق في قلب المؤمن حالة من الحياء من إمامه، ويجعله يسعى لأن يكون عند حسن ظنه.
2️⃣ الالتزام العملي بالشريعة وأوامر الدين
الإمام المهدي هو الامتداد الحقيقي للرسالة المحمدية. فكل من يلتزم بأوامر الله سبحانه، ويتمسك بالصلاة، والصدق، والأمانة، وحسن الخلق، والتقوى، هو في الحقيقة يساهم في نشر ثقافة العدل والصلاح التي يريدها الإمام المهدي في دولته المباركة.
3️⃣ نشر ثقافة الانتظار الإيجابي
الانتظار ليس حالة سلبية من الترقب فقط، بل هو حركة بناء وتربية وإعداد. نشر معارف الإمام المهدي وتعريف الناس بفضله وحقوقه، وتعميق معرفتهم بعلامات ظهوره وأهداف نهضته، هو جزء مهم من التمهيد.
4️⃣ إصلاح النفس والمجتمع
كل خطوة نخطوها في إصلاح أنفسنا وأسرنا ومجتمعاتنا، تقربنا من دولة الإمام المهدي. فالتمهيد يبدأ من تهذيب النفس، واجتناب المعاصي، وبناء الأسرة المؤمنة، ونشر قيم الخير والعدل في المجتمع.
5️⃣ الدعاء الدائم بتعجيل الفرج
الدعاء بتعجيل الفرج من أعظم مصاديق التمهيد. وهو ليس مجرد دعاء باللسان، بل يعكس شوق القلب واستعداده لنصرة الإمام. ومن الأدعية المأثورة:
«اللهم عجل لوليك الفرج، واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه».
6️⃣ التمسك بالعلم والمعرفة
العلم هو سلاح الممهدين في زمن الغيبة. التزود بالمعرفة الدينية الصحيحة، وفهم الواقع، والاطلاع على الأفكار والتيارات المختلفة، كلها تؤهل المؤمن ليكون عنصراً فاعلاً في مشروع التمهيد.
7️⃣ نصرة المظلومين ومواجهة الظالمين
دولة الإمام المهدي قائمة على نصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة. كل مؤمن يعمل على نصرة المظلومين، والوقوف في وجه الظلم والفساد في حدود قدرته، هو شريك عملي في مشروع التمهيد.
إن التمهيد الحقيقي للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف يبدأ من قلوبنا وأعمالنا اليومية، ويمتد ليشمل كل ميادين الحياة. فلنحرص أن نكون ممن يرضى عنهم إمام زمانهم، ويفتخر بانتمائهم إلى نهضته المباركة.
«وأعد لنا بذلك يا ربنا فرجاً عاجلاً، ومخرجا قريباً، كلمح البصر أو هو أقرب، برحمتك يا أرحم الراحمين».
مقتطف من دعاء العهد مكتوب
اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ وَرَبَّ الكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ البَحْرِ المَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالانْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالحَرُورِ وَمُنْزِلَ القُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ المُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ، ياحَيُّ ياقَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالاَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلَحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، ياحَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَياحَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَياحَيّاً حِينَ لاحَيَّ يامُحْيِيَ المَوْتى وَمُمِيتَ الاَحْياءِ ياحَيُّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ
📖 منهج عملي لقراءة دعاء العهد والاستمرار عليه وآثاره المباركة
دعاء العهد هو من الأدعية المأثورة عن الإمام الصادق عليه السلام، وفيه تجديد للبيعة مع الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف. هذا الدعاء له مكانة عظيمة في أدب الانتظار، ومن استمر عليه بصدق نال آثاراً عظيمة في الدنيا والآخرة. فيما يلي منهج عملي للاستمرار عليه وبيان ثماره:
✨ أولاً: منهج قراءة دعاء العهد
1️⃣ تحديد وقت ثابت للقراءة
- الأفضل أن يُقرأ صباحاً بعد صلاة الفجر.
- إن تعذر، يمكن قراءته في أي وقت من النهار مع النية الصادقة.
2️⃣ التهيئة القلبية قبل القراءة
- استحضار حضور الإمام المهدي عليه السلام في القلب.
- استشعار معاني العهد والبيعة.
- استشعار مسؤولية الانتظار الحقيقي.
3️⃣ الالتزام بالعدد المأثور
- ورد في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام):
“من دعا به أربعين صباحاً كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله من قبره ليكون من أعوانه”.
- لذلك يُستحب قراءته أربعين صباحاً متتالية، مع نية الثبات عليه بعدها.
4️⃣ القراءة بتدبر وفهم
- يفضل قراءة شرح معاني الدعاء بين فترة وأخرى لفهم معانيه العميقة.
- يمكن الاستفادة من شروح العلماء الموثوقين.
5️⃣ المحافظة على طهارة المكان والبدن أثناء القراءة
- لأن الدعاء فيه ذكر اسم الإمام المبارك وأدب من آداب المناجاة.
6️⃣ تجديد النية يومياً
- قبل البدء قل في نفسك:
“أجدد بيعتي وعهدي للإمام المهدي عليه السلام في هذا اليوم”.
✨ ثانياً: الآثار المترتبة على الاستمرار في دعاء العهد
| الأثر | البيان |
|---|---|
| الثبات على الولاء | يجدد العبد بيعته كل يوم للإمام ويثبت قلبه على طريق الانتظار الصادق. |
| الارتباط الروحي بالإمام | يصبح قلب الداعي متعلقًا بالإمام ويتعمق إحساسه بالمسؤولية في زمن الغيبة. |
| الحماية من الفتن | الدعاء فيه طلب الحفظ من الزلات والفتن في زمن الغيبة الكبرى. |
| الاستعداد للنصرة | كما ورد في الرواية: “يخرجه الله من قبره ليكون من أعوانه وأنصاره”. |
| ارتفاع المقام الروحي | يزيد الإنسان قربًا إلى الله بتجديد العهد اليومي وتثبيت الإخلاص في القلب. |
| السكينة والاطمئنان النفسي | يمنح الدعاء الطمأنينة بفضل الاتصال الدائم بالإمام صاحب العصر. |
| بركة في الدنيا والآخرة | الاستمرار في الدعاء سبب لفتح أبواب الخير، ورفع البلاء، وزيادة البركات. |
✨ ثالثاً: نصيحة عملية للاستمرار
- يمكنك وضع تنبيه متكرر في هاتفك في وقت محدد يوميا لكي لا تنسى قراءته
- حاول قراءة الدعاء بصوت مسموع وبخشوع، فذلك أدعى للتركيز.
- شارك الأهل أو الأصدقاء بقراءة جماعية بين فترة وأخرى لتحفيز بعضكم البعض.
- اقرأ شرح الدعاء كل أسبوع لتعميق الفهم وزيادة التأثر.
دعاء العهد ليس مجرد كلمات تُتلى بل هو منهج حياة، وبرنامج يومي يربط قلب المؤمن بمولاه صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف. من واظب عليه بصدق، صار في زمرة الممهدين، ونال شرف النصرة في الدنيا والآخرة.
«اللهم اجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه».
مقتطف من دعاء العهد مكتوب
اللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا الإمام الهادِيَ المَهْدِيَّ القائِمَ بِأَمْرِكَ صَلواتُ الله عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الاَرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ الله وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما أحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اللّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبيحةِ يَوْمِي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أيّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لاأَحُولُ عَنْها وَلاأَزُولُ أَبَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاء حَوائِجِهِ وَالمُمْتَثِلِينَ لاَوامِرِهِ وَالمُحامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلى إِرادَتِهِ وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ.
لماذا المنتظرون ومحبو الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هم أسعد الناس في عصر ظهوره؟
إن الحديث عن عصر الظهور المبارك ليس حديثًا عن مجرد مرحلة زمنية، بل هو حديث عن تحقّق الوعد الإلهي، وانتصار الحق، وبسط العدل، وزوال الظلم والجور من وجه الأرض. في هذا العصر الموعود، سيكون للمنتظرين الصادقين موقع خاص ومنزلة عظيمة، تجعلهم من أسعد الناس حظاً في ذلك اليوم العظيم.
فلماذا يكون المنتظرون هم أسعد الناس في عصر الظهور؟ إليك الجواب المفصل:
1️⃣ لأنهم تحقق لهم أعظم شوق في حياتهم
المنتظرون الصادقون يعيشون في حياتهم كلها على أمل اللقاء بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف. حياتهم كلها كانت تعبئة قلبية وروحية لهذا اليوم. فلما يتحقق الظهور يشاهدون بأعينهم من كانوا يلهجون بذكره صباحاً ومساءً، وينتظرونه بلهفة سنين طويلة.
“فلا شيء أسعد على قلب العاشق من لقاء معشوقه.”
2️⃣ لأنهم يرون ثمرة صبرهم الطويل
عاش المنتظرون في زمن الغيبة مع ما فيه من الفتن، والابتلاءات، والظلم، وحملوا راية الثبات على طريق الحق رغم كل التحديات. وفي عصر الظهور يرون ثمرة هذا الصبر حين يتحقق وعد الله لهم بالنصرة، ويشاهدون قيام الدولة الإلهية التي انتظروها طويلاً.
3️⃣ لأنهم سيكونون من جنود الإمام وأنصاره
ورد في كثير من الروايات أن المنتظرين الصادقين الذين ثبتوا في زمن الغيبة سيكونون من أنصار الإمام المهدي في عصر الظهور، وبعضهم يُبعث من قبره ليحظى بهذا الشرف. وهذا المقام من أعظم الكرامات التي لا ينالها إلا من صدق في انتظاره.
كما في دعاء العهد:
“اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً، فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني، شاهراً سيفي، مجرداً قناتي، ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي.”
4️⃣ لأنهم سيعيشون في أجواء الأمن الكامل والعدل الشامل
عصر الظهور هو عصر بسط العدل ورفع الجور، عصر يقام فيه حكم الله العادل، وتنعدم فيه الفتن والظلم والحروب التي أنهكت البشرية. المنتظرون سيكونون شهوداً على هذا التحول العظيم، يعيشون في أمن وسلام لم تعرفه البشرية من قبل.
5️⃣ لأنهم يرون تحقق الوعد الإلهي الذي آمنوا به
الله سبحانه وتعالى وعد بأن الأرض يرثها عباده الصالحون، والمنتظرون كانوا من أوائل المؤمنين بهذا الوعد رغم طول الأمد وكثرة الفتن. فلما يتحقق الوعد، يكون فرحهم مضاعفاً لأنهم آمنوا به في زمن كان الإيمان به يحتاج إلى يقين راسخ.
6️⃣ لأنهم يعيشون في ظل إمام معصوم كامل العلم والحكمة
الحياة تحت راية الإمام المهدي عجل الله فرجه هي حياة لا مكان فيها للضلال، ولا مجال فيها للظلم أو الجهل. الإمام المعصوم يقود البشرية بالعلم الإلهي الكامل، فيفيض العلم والحكمة على الناس، وتفتح عقولهم وقلوبهم للمعرفة الحقة.
كما في الرواية:
“ويؤتى الناس الحكمة في زمانه حتى أن المرأة تقضي في بيتها بكتاب الله وسنة نبيه.”
7️⃣ لأنهم يسهمون في بناء حضارة العدل الإلهي
المنتظرون الصادقون لا يكونون مجرد متفرجين، بل يسهمون بفعالية في بناء حضارة العدل الإلهي، ويشاركون في نشر الخير، وتعليم الناس، وبناء مجتمع الإنسانية الحقيقي تحت راية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
🌿 خلاصة القول
المنتظرون الصادقون هم أسعد الناس في عصر الظهور لأنهم انتظروا طويلاً، وثبتوا رغم الفتن، وتعلقوا بالإمام في غيبته، فاستحقوا الشرف العظيم برؤيته وخدمته والمشاركة في دولته المباركة. إنها سعادة لا تقارن، وفرحة لا تضاهيها فرحة أخرى في الدنيا، لأنها فرحة تحقق حلم العمر والهدف الأسمى لحياة المؤمن.
اللهم اجعلنا من المنتظرين الصادقين، وأكرمنا برؤية مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف، وارزقنا شرف خدمته ونصرته والثبات بين يديه.
مقتطف من دعاء العهد مكتوب
اللّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ المَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْما مَقْضِيّا فَأخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَناتِي مُلَبِّيا دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الحاضِرِ وَالبادِي، اللّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالغُرَّةَ الحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ المُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لايَظْفَرَ بِشَيٍْ مِنَ الباطِلِ إِلاّ مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ وَناصِراً لِمْن لايَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ، اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ المُعْتَدِينَ اللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيِّكَ مُحَمَّداً صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ وَارْحَم اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ اللّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثم تضرب على فخذك الايمن بيدك “ثلاث مرّات” وتقول كل ” مرّة “: العَجَلَ العَجَلَ يامَوْلايَ ياصاحِبَ الزَّمانِ.
عهد مع صاحب الزمان
📜 دعاء العهد مع صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف (تأليف)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، وعجِّل فرج وليك الحجة بن الحسن، واجعلني من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه.
يا مولاي يا صاحب الزمان،
إني اليوم أجدد بين يديك عهدي وميثاقي، وأعاهدك على الثبات على دين الله، والصبر على الشدائد والفتن، والتحلي بالأخلاق التي ترضى بها عن شيعتك ومحبيك.
أعاهدك يا مولاي:
أن أكون صبوراً عند البلاء، ثابتاً عند الشدة، لا تزلزلني المحن، ولا تغرني الدنيا وزخرفها.
أن أجعل التقوى زادي، والصدق رايتي، والحياء زينتي، والورع سلاحي، والعدل ميزاني.
أن أُربي نفسي على الإرادة والعزيمة، وأجاهد هوى نفسي لأكون من عباد الله الصالحين الممهدين لدولتك الكريمة.
أعاهدك يا بقية الله:
أن أكون واعياً في زمن الغيبة، عارفاً بزماني وأهله، بصيراً بمكائد أعدائك، عاملاً على نشر الخير، ودفع الشر، والإصلاح بين الناس ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
أعاهدك يا مولاي:
أن أبقى منتظراً لك بقلب مشتاق، وعقلٍ متأهب، وروحٍ مهيأة لنصرتك متى أذِن الله لك بالظهور، وأن أدعو لك كل يوم بتعجيل الفرج والتمكين.
اللهم اجعلني ممن يمهد لدولتك المباركة، وممن تسرُّ بهم عينك في ظهورك الشريف، ولا تجعلني من القاعدين ولا من الغافلين، وأمتني على ولايتك وولاية آبائك الطاهرين.
📿 اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً.
برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلِّ اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
دعاء العهد مكتوب بخط كبير
نأمل في مقالنا هذا ان نكون قد اخذنا من وقتك لما ينفع ولما يحب الله ويرضى دعائي لك ان يوفقك الله لنصره صاحب الزمان وانت كذلك لاتنساني من دعائك اخوك عباس
موقعنا الموسوعة